يضحك المرء كثيرا حين يسمع بعضهم يتحدّثون عن وعي الجماهير، سواء تلك التي قاطعت أو انتخبت. هذه الجماهير التي تسيّرها صفحات مجهولة ويوجّهها أشخاص معروفو الولاء، وسفهاء، وعرابيد، وعديمو مروءة، لا يمكنها أن تصنع تغييرا حتى تغيّر أفكارها. الوعي وليد الثقافة السياسية، وهذه الأخيرة ثمرة التكوين والتثقيف، والتكوين دور الأحزاب السياسية، ولا وجود لأحزاب ليكون هناك تثقيف ووعي.
تدوينات قصيرة
11
ما يفعله اليهود في غزة يفعلونه وسيفعلون أكبر منه في الضفة، سيكون تهجير وتغيير ديمغرافي كبير إذا لم يحمل الناس السلاح. فقط في غزة هناك مشروع إبادة مقابل مقاومة تستميت في القتال، وفي الضفة يمكن لمستوطن بمسدس تهجير عائلة كاملة دون أن تجد ما تدافع به عن نفسها.
9
هناك نتيجة واحدة وخرافتان وحكم وتوصية : النتيجة هي: لا يوجد حزب سياسي ولم يوجد في زمن التعددية. أما الخرافة الأولى فهي أن الآفافاس أقدم حزب معارض في الجزائر. وأما الثانية فهي خرافة أن حمس أكثر حزب انتشاراً وتنظيماً. وأما الحكم: عاقبة التكتيك والتنازلات فظيعة دائما. أمّا التوصية: من كان عاملاً فليستهدف تلك الجحافل التي لا تصوّت، إن استطاع تحريك 20% منها سيغير كل شيء في الجزائر.
7