ما تفعله ميليشيات الدعم السّريع المدعومة من إمارات الشرّ والرذيلة في السودان لا يختلف عمّا يفعله اليهود في غزة. التسامح مع المجرمين تحت شعار "شركاء الوطن"، والتراخي مع الأعداء اتّباعا لسراب السّلام، والرضا بالأنظمة العميلة خوفاً وطمعاً جرّأ علينا كلّ أوباش الأرض.
تدوينات قصيرة
الحشد فعل التنظيمات لا الآحاد باستثناء الشخصيات الاعتبارية ذات الوزن والصيت. في الجزائر هناك معضلة عظيمة، لا شخصيات اعتبارية ولا تنظيمات، كلّ ما هناك آحاد لا يُسمع لهم وهم قليل، وأحزاب وتنظيمات كالدواجن، بل الدواجن أفضل منها. الأحزاب التي تدعي المرجعية الإسلامية في الجزائر لا تقلّ عن خمسة ولم يجرؤ واحد منهمم، لا رئيس حزب ولا نائب على دعوة الجماهير لمحاصرة السفارة الأمريكية في العاصمة. هذه البلاد معضلة، وهذا الشعب المخدّر يلزمه كثير من الوخز ليستيقظ بعضه.
هذه حرب صليبية جديدة، قد أفلح من أعدّ لها. حتى إن انتهت هذه الجولة ستبدأ جولات أخرى، وسبيل الإعداد معروف لكنّ وقته قد يفوت. 450 مليون عربي الآن، وسيأتي يوم يقول المؤرّخون: ولم يبق من العرب إلّا قليل.
طوفان الأقصى
ملخّص سنة من الطوفان: مجاهدون صناديد، يسندهم شعب صامد، ضدّ حلف يهودي-صليبي حاقد، تحيط بهم أمّة متخاذلة.