هم وفرنسا وعقدة إليكترا

"الله غالب نحب فرنسا"، بهذه العبارة علّق رئيس حكومة جزائرية أسبق ومناضل قديم في الحركة الوطنية على العلاقات بين الجزائر الرسمية وباريس، تلفظ بالعبارة في لحظة صدق مع النفس ليحيلنا إلى الحقيقة الراسخة التي يعلمها جل الجزائريين ويحاول بعضهم تسويغها خوفاً وطمعاً، وهي أن النظام الحاكم في بلادنا يعاني من عقدة إليكترا بتعبير كارل يونغ إذ لا يستطيع أغلب أفراده التخلص من عقدة أوديب الأنثوية تجاه باريس؛ أقول أغلب أفراده لأن تركيبة النظام منذ ما قبل الاستقلال ثنائية القطب من جهة، ولأن هناك دائما تيار داخل


الرئيسان عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون

المؤسسات الرسمية يحاول فك العقدة وعلاج نظيره من ذلك المرض النفسي الخطير من دون جدوى.

هؤلاء الذين يعانون من عقدة إليكترا يطلق عليهم بعض المهتمين لقب "حزب فرنسا في الجزائر" ويصفهم آخرون بالطابور الخامس، لكن دعنا أيها القارئ نتفق على تسميتهم في مقالنا اليوم بمرضى إليكترا، تلك الفتاة الإغريقية التي تقول الأسطورة أنها تعلقت بأبيها تعلقا شديدا حتى وصلت إلى الطلب من أخيها أن يقتل أمّها ثأرا من مشاركة الأم في قتل زوجها والد إليكترا. للأمانة العلمية يجب أن أشير إلى أن التشبيه لا يتوافق كليا مع موضوعنا لكنه يشترك معه في الفحوى خاصة فيما يخص تعلق مرضى إليكترا في الحالة الجزائرية بباريس بصفة مرضية توشك أن تقودهم إلى فعل ما هو أكثر جنونا من طلب الفتاة اليونانية. حفظا للأمانة أيضا، علي أن أقول أن سيغموند فرويد اعترض في حياته على التسمية التي أطلقها زميله كارل يونغ على تحليله وبذلك يمكن للقارئ أن يعترض كما يشاء على التسمية بشرط أن يجد ما هو أفضل منها لتفسير العلاقة المرضية بين نظامنا والنظام الفرنسي.

في ربيع 2020 استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي لإبلاغه باحتجاج السلطات احتجاجا شديدا على ما سمته "الادعاءات الكاذبة والبغيضة ضد الجزائر" التي أطلقتها قناة فضائية فرنسية، فاستبشر البسطاء بتلك الخطوة الجريئة ظانّين أنّه طلاق غير رجعي بين النظامين، لكنّ كلّ الظنّ إثم في السياسة إذا كان حسنا، وهذا ما أكّده الرئيس عبد المجيد تبون في أوّل ذكرى استقلال تمرّ وهو على رأس السلطة التنفيذية للبلاد حيث كانت تلك القناة البغيضة نفسها هي المنبر الذي اختاره من بين آلاف القنوات الفضائية لمخاطبة شعبه عشيّة الخامس من جويلية 2020؛ لفتة تؤكّد للجميع أنّ النظام الفرنسي مهمّ للنظام الجزائري، والأخير مهمّ للأوّل بتعبير تبون الذي عبّر عن النظامين بلفظي فرنسا والجزائر، ولا غرابة في الأمر بما أنّنا تعوّدنا على تجسيد الدولة في شخص المسؤول اقتداء بمقولة لويس الرابع عشر: "الدولة أنا، وأنا الدولة"، أو بعبارة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة: "أنا الجزائر بأكملها". هل من داع لتذكيركم بأن لويس فرنسي وبوتفليقة تلفّظ بالعبارة الآنفة باللغة الفرنسية كذلك؟ قلت لكم أنّها علاقة مرضية، وأنّهم فاسدو الثقافة والمزاج ليس لهم علاج.

هنا لا أجد حرجا إذا اعترفت لكم بأنّي شخصيا لا أحصي عدد المرّات التي تمّ فيها استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر من طرف خارجيتنا الموقرة للاحتجاج ولا عدد المرات التي استدعت فيها حكومتنا سفيرها في باريس من أجل التشاور، الأمر روتيني ومملّ وخاتمته معروفة مثل الأفلام الهندية، كلّ العقلاء يعرفون ذلك ويتوقّعونه ولا يدّعون عبقرية، أليس ذلك من المعلوم في العلاقات الدولية الموسومة بعقدة إليكترا! ثمّ يتساءل تجّار الوطنية الرخيصة -التعبير لصاحبه لويس لابام- عن اللامبالاة التي تطبع سلوك الأفراد تجاه الحروب الإعلامية المزعومة بين النظامين، ولا أدري لماذا يريد هؤلاء أن نتفاعل مع ما نعلم دقائق بدايته ونهايته.

في أواخر السنة الماضية، بدا لمن تبقّى من محسني الظنّ أنّ الخلاف كبر بين الجزائر الرسمية وباريس الرسمية؛ أو قل بين الأولى وباريس اليمين المتطرّف، وإن شئت تحرّي مزيد من الدقّة قل أنّه خلاف بين النظام الحاكم في بلادنا وجزء صغير من النظام الحاكم في بلادهم، نحن لا نتحدّث عن خلاف بين الرئيس تبون والرئيس ماكرون –لا سمح الله- لأنّ الأخير هو المرجعية الرئيسية لحلّ الخلافات بين البلدين كما قال رئيس الجزائر بلغة فرنسية كذلك متحدّثا مع صحافيين يسألونه بالفرنسية ويجيبهم بها في رسالة "مبطّنة" حسب وصف ذوي البطون من الواقفين في طابور التزلّف، أمّا نحن الساخطون على القول ولغة القائل فإنّنا على المذهب الظاهري يقول الواحد منّا بينه وبين نفسه: "ما لي وللباطنية؟ ما بالي وبال التأويل؟" ثمّ من أين لأمثالي وأمثالكم أن يفهموا الرسائل المشفّرة، هل درس أحدكم شفرة مورس من قبل؟  من لا يعرف لغة الجنرال لاموريسيير وتاريخ الغزو وتفاصيله ولا يستطيع الربط بين واقعنا وأحداث صيف 1830 سيعجز عن استيعاب عقدة إليكترا أوّلا، ولن يفهم الباطنية ثانيا، الباطنية مسار عمره 195 سنة وليس وليد اليوم، إن كنت تريد أن تفقهها غص في باطن التاريخ وابحث في الحركات الباطنية ودع عنك حواشي الرسائل المبطّنة. لقد فهم الجنرال المذكور معنى الباطنية أفضل منك ومن الذين يدّعون في الباطنيات فلسفة، ولا أزيدك، فاللّبيب بالإشارة يفهم.

على مدار أشهر طويلة، استحرّت القنابل الصوتية بين الطرفين، وضبط الإيقاع جزائريا وفق محدّد مثير للانتباه؛ وصف قومنا الطرف المقابل باليمين المتطرّف مقابل وصف الفرنسيس لغريمهم بالنظام الجزائري، مصطلحان نقيضان يثبتان من جديد أنّ عقدة إليكترا أعمق ممّا قد يتخيّل الناس، حمل لواء الهجوم على الكلّ الجزائري وزير داخلية فرنسا، في حين هاجم الرسميون عندنا أفرادا ومؤسسات وأحزابا الجزء الفرنسي، كلّ في مواجهة جزء، وجزء يحارب الكلّ، كأنّي بهم قرؤوا الآية: "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافّة" فطبّقوها علينا، وكأنّ قومنا لم يقرؤوا من الشعر غير قول القائل: "وقد يخبث الفرع الذي طاب أصله، ليظهر حكم الله في العكس والطّرد" فطبّقوها عليهم، في نظرهم فرنسا أصل طيّب ووزير داخليتها فرع خبيث؛ وزير خصم ورئيسه حكم، يكاد يستعير صاحبنا من المتنبّي بعض شعره: "وإن سرّك يا باريس ما قال يمينكم فما لجرح إذا أرضاكم ألم"، فالحمد لله أن جعل هؤلاء لا يقرؤون شعر العرب.

ثم انظر إلى من تولّى كبر المعركة، وزير الداخلية يتحدث في شأن خارجي، لا يحدث ذلك في العلاقات الدولية أبدا لكنّه استثناء يليق بنا تدبرّه، لا يحتاج إلى قراءة اللغة المبطّنة لأنّه تعبير صريح مفاده أنّ فرنسا مازالت تعتبر الشأن الجزائري شأنا داخليًا وذلك ليس خطؤها بكلّ تأكيد، لقد وجدوا العقدة راسخة فأرادوا تعميقها أكثر ونجحوا في ذلك، وهذا الذي شجّع الرئيس الفرنسي على أن يطلب من نظيره الجزائري التدخّل لإطلاق سراح الكاتب المطبّع بوعلام صنصال؛ لم يحترم ماكرون فكرة الفصل بين السلطات التي يطبّقها في بلاده باعتبار أنّ قضية صنصال جنائية يفصل فيها القضاء ولا علاقة للسلطة التنفيذية بها فطلب من تبون التدخّل لإطلاق سراح هذا الشخص الذي اتّهمه القضاء الجزائري بالمساس بالأمن القومي الذي يوصف بنصّ المادة 87 من قانون العقوبات بما يلي: "كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي، هو فعل إرهابي أو تخريبي". أليس هذا تدخّلا أجنبياً فجّا؟ تدخل في اختصاص القضاء وفي دور المؤسسة التنفيذية معا، إذن ماكرون لا يعترف بأنّ قضاءنا مستقلّ ليس للرئيس الحق في التدخل في صلاحياته. أليس هذا تقليلا من شأن السلطتين القضائية والتنفيذية؟

يقرّ بوعلام صنصال بعظمة لسانه بكتابة تقارير لمصلحة فرنسا حين كان إطارا في وزارة الصناعة، ويفخر بخدمة دولة أجنبية على حساب المصلحة الوطنية في مقابلات متلفزة منشورة على الشبكة، لكنّ الحكم عليه كان 5 سنوات سجناً فقط، واحتمال خروجه بعفو رئاسي استجابة للرغبة الفرنسية شبه مؤكّد، أمّا الأسوأ من العفو عليه فسيكون استصدار حكم قضائي ببراءته أو بسجنه سجنًا غير نافذ بعد أن قرّر استئناف حكم المحكمة الابتدائية، ولك أن تتصوّر الحال إذا نطق مجلس القضاء بحكم مخفّف بعد الاستئناف، ألن يكون ضربة للسلطتين التنفيذية والقضائية معا! لا يوجد صاحب ضمير وطني يتمنّى أن يعيش مهزلة مشابهة، وأرجو أن يقينا الله عيشها.

المصيبة أنّ الحكم المخفّف أوالعفو إن حصل سيكون تشجيعا لأمثال بوعلام صنصال في مواقع المسؤولية –وما أكثرهم- على مواصلة السّير في طريق العمالة بطمأنينة مادامت خلفهم دولة يتدخّل رئيسها بنفسه ليطلب الإفراج عنهم. إن وجدت أيّها القارئ وصفا آخر لهذه العلاقة غير أنّها تجسيد حيّ لعقدة إليكترا سأقف لك تبجيلاً وقد أمنحك رئاسة تحرير هذه المدوّنة!

في المكالمة التي جرت بين تبون وماكرون بمناسبة عيد الفطر انقلبت الحرب الكلامية إلى ما يشبه حفلة صلح بين خصمين، ومسحت شهورا من المناوشات كأن لم تكن، تحوّل المخبر والجاسوس والمتعاون مع الأجانب والمتّهم بتهديد السلامة الترابية للبلاد من مجرم مغضوب عليه إلى السيّد بوعلام صنصال مثلما يوصف الرئيس نفسه بالسيد عبد المجيد تبون في صلب البيان الرئاسي المنقول عن موقع الرئاسة الفرنسية، بل أنّ تبّون الذي رفض تفخيمه في جلسة تنصيبه رئيساً قبل سنين، وطلب من الجميع سحب مصطلح الفخامة أثبت الصفة لماكرون في مخالفة غريبة لا تحدث إلاّ حين تستحكم عقدة إليكترا، فهل يجوز أن يوصف رئيس دولة أخرى بالفخامة وتنزع عن رئيس الجزائر في بيان رسمي تنشره مصالح الرئاسة؟ ما ضرّ كاتب البيان أو مترجمه أن يسوّد الاثنين دون تفخيم، زلاّت بعضها فوق بعض تثبت أن مرضى إليكترا لا شفاء لهم.

المهمّ أنّ المعضلة ليست في البيان وفحواه، وليست في السلطة الحاكمة فقط، ولا في المناوشات القديمة المتجدّدة، إنّ معضلتنا أعمق من ذلك، إنّها في طبقة كاملة من محترفي السياسة والبيروقراطيين والكتاب والصحافيين الذين تربّوا على استقبال باريس أكثر مما يستقبلون الكعبة؛ فئة لا تعرف من الثقافة غير ما هو فرنسي، إذا قرأت –وقليلا ما تفعل- لا تفتح إلا روايات هوغو وبالزاك وكامو، حديثها عن الموسيقى يدور حول بياف وأزنافور، وعن السياسة عن دوغول وديستان وشيراك، تكتب بلسان فرنسا لمخاطبة شعب الجزائر، وترطّن بالغين لنطق الرّاء، نوعية رديئة من الكائنات الممسوخة ثقافياً؛ المنبطحة سياسياً، تستمدّ من تاريخ فرنسا وسياستها جميع تصوّراتها للحكم والإدارة، لو استطاعت إلحاق هذه الأرض بفرنسا لكانت الجزائر جزءا من الاتحاد الأوروبي كما قال وزير سابق.

هؤلاء جميعا هم الذين يحكمون القبضة على مفاصل الدولة، وهم من تنتظر منهم الجماهير الغافلة مواجهة فرنسا بندّيّة، أولئك الذين تمسك الحكومة الفرنسية بكلّ ملفّاتهم ليس في وسعهم إغضاب باريس ولو أرادوا لأنّ الموضوع أكبر منهم سواء كانوا في الحكومة أو فيما يدعونه "معارضة"، كلّ هؤلاء ليبراليون واشتراكيون، محافظون وتقدّميون، علمانيون وإسلاميون ليس لهم من الأمر شيء، إنّهم من جيل كتب عليه أن يكون فرنسي الهوى والثقافة واللسان ولن يكون غير ذلك.

وليست قضيّة صنصال إلاّ اختبار طفولي لشجاعتهم، ومن كان شهمًا يغلق عليه في الزنزانة كما أغلق على غيره، وليواصل حربه على المصالح الفرنسية وإنّا له ناصرون.

 

63 تعليقات
فواز
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
انا أسميها عقدة: كبابل فرانسا
↪ الرد
mohamed neggaz
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
هؤلاء هم استعمار ثاني و الأمر واضح و تبثت الرؤية الشرعية لكل ما هو فرنسي و ينتظرون فقط المرور للمرحلة القادمة و الحاق ما تبقى من الامة الجزائرية في غفلة الوطنيين المتزلفين و التكتكجية و كل ما هو فرنسي الهوى و فيالق التبرير الوقح
↪ الرد
مومن عوير
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال ممتاز جدير بالقراءة
↪ الرد
فارس
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال مليء بالوعي أخ عثمان ، عسانا نتحرك لمجابهة الخونة والمنافقين
↪ الرد
مختار دباشي
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
ما أستطيع قوله الآن (ينعدين فرنسا)
↪ الرد
عزالدين فنيط
٦ أبريل ٢٠٢٥
و هو كذلك اخي مختار
Arius
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
السلام عليكم. بارك الله فيك على مجهوداتك. اعتقد جازما أن الفرنسيس عندهم من الخبث و المكر ما يعجز عن مجاراته أي لون سياسي أو عرقي في شمال افريقيا. فرنسا التفت على الثوار المخلصين الذين لم يكن لديهم ما يخسرونه انذاك (مؤتمر الصومام كمثال) فمابالك بمن يحكمون الان و بحوزة الفرنجة كل اوراق الابتزاز في ظل وجود أنظمة لديها غباء و جهل مركب. بكل صراحة و جرأة بالرغم من افتخار بأسيادي المجاهدين الذين فعلوا ما يجب فعله و لكن يستحيل ان يتفوق المستوى الفكري البسيط على فكر ضالع في المكر. و النتيجة هي استقلال مشبوه. و الله اعلم
↪ الرد
خليل
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
تحيّاتي، لقد شرّحْتَ الطبيعة النفسية و الوظيفية لهؤلاء تشريحاً دقيقاً.. غير أن السؤال المشكل ينتصب واقفاً في الضفة المقابلة، ضفة الشعب : كيف لهذا الشعب ذو الغالبية العربية المسلمة أن يُسلمَ قيادَهُ في كلّ مرة و تِباعاً لمُستَنسخين شائهين عن فرنسيين؟..
↪ الرد
بنت البحر
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
والحل؟ نهضة فكرية تخلصنا من الجيل المنبطح ثقافيا لفرنسا ولنا في غزة مثال، استقلالية ثقافية وفكرية جعلتهم لا يخافون من اسرائيل المشكلة ان حزب فرنسا متسامح مع فرنسا أكثر من تسامحه مع أبناء شعبه
↪ الرد
اسامة بن سعادة
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال رائع يسرد لنا حالة المزرية للجزائر و مسؤوليها لتعاطي مع فرنسا الاستعمارية الواضحة و الجريئة و المحرجة لمسؤولينا لانها تعرف اسرارهم و ممتلكتهم لن ننصر بهذا الجيل من سياسيين و لن نسود بهؤولاء الرعيان
↪ الرد
مينا
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
راضعين حليب خرنسا أبا عن جد .
↪ الرد
ابراهيم بلخديم
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
ماذا تنتظر من نظام صنعته فرنسا ويرتبط بها إيديولوجيا وعضويا وسياسيا وإقتصاديا وثقافيا !؟
↪ الرد
حسن
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال مزلزل لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
↪ الرد
عزالدين فنيط
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
بوركت فيصل. الذي يتشرب من الثقافة الفرنسية بشكل يومي و على كل المستويات، لن يستطيع التفريط في مزايا التأشيرة و الإقامة و الجنسية. مدمنو التسوق من محلات الشانزيليزي كل نهاية اسبوع، لا يختلفون عن مدمني المهولسات. فالطرفان مرتبطان عاطفيا مع المادة التي يتعاطونها. مدمن المهولسات يعرف ضرر المادة التي يتناولها لكن يصر عليها، و مدمن شارع الشانزيليزي يصر على الشعور بالدونية رغم ضررها.
↪ الرد
كمال جندي
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال جدير بالقراءة يحلل عقدة جزائرية تجاه كل ماهو فرنسي
↪ الرد
Farida derbal
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
للأسف لازلنا مسعمرين بإختصار شديد
↪ الرد
شيبوط الزين
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
الله غالب اي حبو فرانسا
↪ الرد
Åmįñę
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال كفى ووفى ولامس جميع جوانب القضية، وبهذه المناسبة اود أن اذكركم بتصريح قائد الاركان المرحوم ابقايد صالح يوما حينما وصفهم باستعمار ثاني، استعمار بحلة جديدة والوكلاء الذين تحدث عنهم ديغول.. اشفق على من انخدع بهم وكل بسيط يرجوا منهم خيرا وصحا.
↪ الرد
zidane chouaib
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
بوركت يمينك
↪ الرد
خالد المخلافي
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
عقدة النقص كارثه.. اشكال زي كذا لا تؤتمن على بقاله فما بالك باللي يأتمنها على دوله!
↪ الرد
Fathma
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
بعد قراءة المقال، خرجت بقناعة لما يوصف بعقدة إليكترا في شرح علاقة مسؤولينا بفرنسا، فأقول: وإن كان الوصف صادقا يؤكده الواقع، بمعنى أنها فعلا "عقدة إليكترا"، لكن هناك ايضا ما هو أكبر من هذا التعلق وأعمق من هذه العقدة الارضية! وهو الوارد في خواتم المقال في عبارة "تملك ملفاتهم"!! لأن الخوف أعمق من الهيام والعشق! اذا صرت انا أسيرا عندك بامتلاكك لأسراري وعقدي وشذوذي وانحرافاتي، فقد ملكت ناصيتي!! وصرت انت الموجه لي رغم أنفي.. هذه هي الحقيقة الموجعة، وعن عقدة إليكترا فهي أصدق ما تنطبق في موضوعنا هذا على المعقد نفسيا صنصال، فهو مصاب فعلا بمتلازمة اليكترا، يغار على فرنسا بشكل مرضي حتى دعاهم الى استئصال فئة من بني قومه، هيامه بفرنسا جعله يجيب الصحفي الفرنسي الذي سأله:" ما سر حبك لفرنسا"؟، قائلا:" ومن نحب إن لم نحب فرنسا"!!؟؟ إنه التعلق الجنوني بفرنسا أعمى وجدانه جعله يغار عليها غيرة مرضية اذىفيها أبناء عشيرته وشوه سمعتهم!! تحياتي
↪ الرد
zidane chouaib
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
من فضلك أستاذ من هو رئيس الحكومة الذي قال الله غالب نحب فرنسا؟
↪ الرد
محمد تفور
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
هنا تستحضر المقولة الراسخة لزيغود يوسف انا الاستقلال قادم لكن الثورة انتهت للأسف مازال يحكم هذا الجزائر من يحب فرنسا أكثر من الجزائر
↪ الرد
موسى بلحاج
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مقال ماتع
↪ الرد
ادريس
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
العشق الممنوع يليق بهم....
↪ الرد
محمد طبال
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
ستبقى مجرد قنابل صوتية إلى أن يأتي من يفجّر القنابل الحقيقية ( المعاهدات والإتفاقيات السياسية والإقتصادية والعسكرية والثقافية ...). ما دامت مصالح فرنسا محفوظة في الجزائر ومادام ابناؤها الأوفياء قائمين على مصالحها على هذه الأرض فلا طائل يرجى من القنابل الصوتية سوى فكّ الخناق إعلاميا عن كلا النظامين كل ما دعت الضرورة إلى ذلك.
↪ الرد
كمال
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
مثل العاهرة التي كلما ناداها صاحبها تهرع اليه مهرولة اسف على التعبير ولكن لم اجد وصفا اكثر دقة من هذا
↪ الرد
وصال فالق
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
اولا، بارك الله فيكم ونفع بكم المقال اكثر من رائع ، ثم، ابدا لم نصدق سيناريو الدزيرية الزعفانة من حبيبها الباريسي ، سترضى بدون تسويات ككل مرة، سيتراشقون القنابل الصوتية التي اصلا اسم قنابل كثير عليها، عقدة اليكترا هذه تخطت الانبطاح السياسي بل الثقافي الشعبي أيضا اخشى مااخشى ان تفقد الاجيال القادمة اسس هويتها كليًا..نعيش وسط فئات من الشعب لا يختلفون كثيرا مع ما يقوم به هؤلاء اصلا.. والحل؟ أرى ان اول خطوات الحل الوعي ! الشبه الغائب وسط هذا الشعب العقيم سياسيًا .. الوعي ليخرج من الشعب نخبة تطيح بأولئك و تكمل مسير التحرير ..
↪ الرد
نورا سيرانو
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
شكرا على كمية المعلومات الموجودة ذكرت تعبيرا مهما "قنابل صوتية" ستبقى هكذا
↪ الرد
.Ali allo
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
حزب فرنسا متغلغل في كل ربوع الجزائر فهو ممثل حتى في اصغر دشرة من مناطق الظل..
↪ الرد
جمال الدين عبدالوهاب
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
يااا ربي متى ينتهى هذا الجيل الحاكم السجين للثقافة الفرنسية و عبيدها.....اتمنى أن أكون مازلت على قيد الحياة عندما يأتي اليوم الذي تكون فيه الجزائر متحررة ثقافيا من القبضة الفرنسية.. بوركت على المقال الممتاز أخ فيصل
↪ الرد
فاروق صاطوري
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
وماذا تنتظر ممن قال جدهم الأكبر فرنسا راهي أُمنا .. جواري مجهولي النسب دمهم أزرق وسيموتون به .
↪ الرد
حسام الدين
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
أبدعت في وصف العلاقة و حيثياتها بين كلية النظام الأول و أجزاء النظام الثاني حسب قولهم ههه
↪ الرد
فريد بوعكاز
  ٤ أبريل ٢٠٢٥
الذين يحكمون القبضة على مفاصل الدولة، هم من ينتظر منهم الدغف دعم إخواننا في غزة.
↪ الرد
وحيد دريدي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
بوركت أخي فيصل مقال في القمة شخص العلاقة الحميمية بين فرنسا ونطفها
↪ الرد
محمد بيوض
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك، ضربتهم بعصى السموار
↪ الرد
بلال كتفي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
لا فضّ فوك .. مواقف الحكومة تجاه فرنسا أصبحت معروفة و مكشوفة .. إلا في أعين التبريريين. ساهمت الردود و المواقف السابقة للرئاسة (و الحكومة) في تلقيحنا ضدّ الفرفارة الزائدة و التطبيل لمثل هذه الأخبار لأنّ التاريخ (القريب و البعيد) لا يتوافق مع ما يتم التصريح به في الإعلام .. و ما يُصرّح به في وسائل الاعلام الرسمية كان يحمل في طيّاته رسائل اعتذار مبطنة من قبيل اليمين المتطرف هو سبب الأزمة.. ، ماكرون لديه نوايا طيبة، .. الخ! أحسن التوصيف أخي فيصل
↪ الرد
بلال كتفي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
لا فضّ فوك .. مواقف الحكومة تجاه فرنسا أصبحت معروفة و مكشوفة .. إلا في أعين التبريريين. ساهمت الردود و المواقف السابقة للرئاسة (و الحكومة) في تلقيحنا ضدّ الفرفارة الزائدة و التطبيل لمثل هذه الأخبار لأنّ التاريخ (القريب و البعيد) لا يتوافق مع ما يتم التصريح به في الإعلام .. و ما يُصرّح به في وسائل الاعلام الرسمية كان يحمل في طيّاته رسائل اعتذار مبطنة من قبيل اليمين المتطرف هو سبب الأزمة.. ، ماكرون لديه نوايا طيبة، .. الخ! أحسن التوصيف أخي فيصل
↪ الرد
السعيد حديبي
٦ أبريل ٢٠٢٥
ماكرون صديقنا 😅
مراد منصوري
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
عقدة إلكترا ممزوجة بمتلازمة ستوكهولم
↪ الرد
محمد
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
علاقة أولاد فرنسا مع فرنسا هي علاقة حب من طرف ثالث
↪ الرد
محمد
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
وهذه العلاقة هي أن شخصين يحب بعضهما البعض و هناك طرف ثالث يحب لجنون ولا أحد من الطرفين يحبه المشكلة أنو يستمتع بهذه العلاقة و أصلا يعتبرها علاقة
↪ الرد
Aisam
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
مقال أقل ما يقال عليه أنه ممتاز يلخص الوضع بكل جرأة ولا تزيف أو تمليق
↪ الرد
أبو أنس الأوراسي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
مقال مهم كاشف لعقدة الولاء لفرنسان من قبل منظومتنا الحاكمة التي توراثت الولاء لفرنسا منذ بداية الاستقلال أو قبله
↪ الرد
أنور
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
بوركت
↪ الرد
رغيوة جمال
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك اخي فيصل. لاخير فيهم ولا تعويل عليهم يجب أن نقدم نحن
↪ الرد
بلال
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
السلام عليكم ، صلنصال سيجتمع ب بوشوارب
↪ الرد
الشيخ الشيخ
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
لا تقلق لا تقلق سيخرج المحللون الإستراتيجيون قائلين أن إطلاق سراح السي بوعلام سيخرج العملاء المندسين إلى العلن و سيسهل قطافهم الواحد تلو الآخر.
↪ الرد
عمر شنيقري
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
كل الدعم سي فيصل ، رأيي أنه و بحكم أن الجماهير ألفت الدعة و السكون و أحيانا الخمول بما فيها ما يسمى بالطبقة المثقفة أو "المعارضة السياسية" إن وجدت حقا و التي همها أكل عيشها و الاهتمام بالمواقع لا الواقع ، أفضل أن نخاطب و نبذل الجهد لتغيير ذهنيات أفراد الجيش الو ش من خلال الشباب و الجيل الحالي لأنه الحاكم الفعلي و المستقبلي للأوطان في نظري و لندع التعويل على الكهول الحاكمة حاليا و الله المستعان !
↪ الرد
نورالدين
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك. مقال اكثر من رائع
↪ الرد
لطفي بركاني
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
السلام عليكم أخي الكريم وجب أولا أن أشكرك على الجهد الذي تبذله في معركة الوعي التي أظن أنها ستطول إن لم أقل أنه حان وقت الآية ويستبدل قوما غيركم ولا يكونون أمثالكم الامرالآخر أظن أن معظم الذين هم في الساحة السياسة الآن والذين يحملون لواء المعارضة و بين قوسين التجديد هم أقرب إلى مؤرخين لا يستطيعون حتى نقد التاريخ والإستفادة منه في واقعنا منهم إلى سياسيين حقيقيين يضعون الإستاتيجيات الخروج من هذا الوهن والذل الامر الاخير أود أن تربط دائما الوضع الجزائري ببعده العربي الإسلامي اتكون البوصلة واضحة لا لبس فيها حتى وإن كان الحديث عن العلاقات الجزائرية الفرنسية
↪ الرد
Mohamed hichem tk
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
مقال رائع ووصف أكثر من رائع للأحداث ثم فقدان الحلقة الأهم وهي تحليل شخصياتهم ولماذا أصلا هذه العلاقة المسممة وجذورها في شخص رجل دولة جزائري ... والرجاء السماح لي بالتعليق على فايسبوك
↪ الرد
عاشور رشدي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
بارك الله فيك أخ فيصل على نشر الوعي ، قبّح الله فرنسا و من والاها .
↪ الرد
Nasreddine cherrid
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
تحليلاتك للواقع المزري للمنظومة المتهالكة السياسية والاجتماعية... وحقيقة العلاقة بين الجزائر ومستدمر الأمس دائما تتّسم بالواقعية والصّراحة التي لا يشوبها تزلّف ولا تملّق ولا تعنتر، هكذا عهدناك.بارك الله فيك
↪ الرد
عصام
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
اخ فيصل أصبحنا مدمنين على تحليلاتك. *ناعلبو فرنسا واللي يحب فرنسا*
↪ الرد
سعاد طه
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
للأسف هذه عقدة اليكترا ستمهد الطريق لا محالة نحو التطبيع مع الصهاينة ودليل على ذلك الجريدة الفرنسية التي تحاورت مع رئيس تبون واعلنت نيته عن التطبيع وصنصال اليهودي المجرم ليس الا جس نبص...
↪ الرد
Abderrahmen Saadi
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
أستاذ فيصل أثبت الفيديو نجاعته في التأثير على الرأي العام وبفارق كبير عن المقالات والنصوص وأنتم تمثلون النخبة التي نستبشر منها خيرا في نشر الوعي اذا نرجوا منكم الإهتمام بهاذا الجانب .
↪ الرد
فيروز أحمد
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
السلام عليكم، بارك الله فيك مدونة قيمة وثرية بمقالاتها التحليلية الدقيقة، التي نحتاج كثيرا لها، نستفيد كثيرا من كل ما تكتبه وفقك الله.
↪ الرد
أبو علي النائلي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
لا أملك إلا أن ارفع لك القبعة تقديرا على هذا التاريخ المميز للعلاقة بين الجزائر وفرنسا. نتمنى من الوطنيين داخل النظام أن يتخلصوا من هذه العقدة.
↪ الرد
أبو علي النائلي
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
لا أملك إلا أن ارفع لك القبعة تقديرا على هذا التشريح المميز للعلاقة بين الجزائر وفرنسا. نتمنى من الوطنيين داخل النظام أن يتخلصوا من هذه العقدة.
↪ الرد
محمد نذير
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
الخط رائع و المدنة اجمالا أروع ، بالتوفيق. بالمناسبة حسابك الجديد على تويتر لم أستطع الدخول إليه.
↪ الرد
سليم شاوش
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
ماكرون العدو الانتيم
↪ الرد
فارس
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
المحتوى جيد تقبله الله في حسناتكم ... أما في مايخص ملاحظتنا من الجيد الإلتزام بنشر دوري منضبط يهدف لمزيد من التوعية والتنشئة السياسية وربما فسح المجال لمن تتقاسم معه القناعات والأفكار لإثراء المحتوى . بارك الله في سعيكم
↪ الرد
طارق
  ٥ أبريل ٢٠٢٥
تدخل تقرا ...تندم
↪ الرد
أحمد سعيد
٦ أبريل ٢٠٢٥
لم أخي؟
عبدالملك
  ٦ أبريل ٢٠٢٥
تم
↪ الرد
اترك تعليق