انتلجنسيا مزيّفة في انتظار النخبة المثقفة

في كلّ منعرج تثار فيه القضايا الجدلية في البلاد المبتلاة بالأفكار الواردة تبرز فئة من المواطنين المتعالين على عامّة الناس لينظّروا على بقيّة الخلق من أبراج شاهقة، ليس استعلاء المفكرّين في سعيهم إلى الحفاظ على رفعة العلم وسموّ الأفكار، بل علوّ الاستكبار ومحاولة ممارسة الأستاذية لمجرّد أنّ هؤلاء الأدعياء يسكنون شاشات التلفزيون ويحتلّون صفحات الجرائد بسبب قربهم من المركز أو ممّن يتحكّم في المركز